لَکَ الحمدُ یا ذالجُودِ والمَجدِ والعُلَی تبارکتَ تُعطي مَن تشآءُ و تَمنَعُ
الهي و خَلّاقي وحِرزي و مُوئِلـي الیکَ لَدَی العُسرِ و الیُسرِ أفزَعُ
الهي لَئِن جَلَّت وَ جَمَّت خطیئتــي فعَـفوُکَ عَن ذنبي أجَلُّ و أوسَعُ
الهي لَئِن أعطَیتَ نفسي سُــــؤلَها فَها إنا في رَوضِ الندامةِ أرتَعُ
الهي تَری حالی و فقري و فاقتي وأنتَ مُناجــــاتي الخفیّةَ تَسمَعُ
الهي أجِرني مِن عذابِک إنّنــــي أســیـرٌ ذلیلٌ خائفٌ لَکَ أخضَعُ
الهـــــــــي لَئِن عَذَّبتَنی ألفَ مَرَّةٍ فَحَبلُ رَجـــــائي مِنکَ لایَتَقَطَّعُ
الهي أذِقني طَعمَ عفوِکَ یَـــومَ لا بَنُـــــونَ و لا مالٌ هُنالِکَ یَنفَعُ
الهي إذا لَم تَرَعني کُنتُ ضــایعاً وَ إن کُنتَ ترعاني فَلستُ أُضَیَّعُ
حاشا لِفَضلِکَ أن تُقَنِّطَ عاصــیاً والفَضلُ أجزَلُ و الوَهابةُ أوسَعُ
مالي سِوَی فَقري الیکَ وسیــلةٌ فَبِا الإفتقارِ الیکَ فَقــري أرفَعُ
مالي سِوَی قَرعي لِبابِکَ حیــلةٌ وَ لَئِن رُدِدتُ فَأیَّ بـابٍ أقرَعُ...